تعمل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس على الخروج من دائرة العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا بما يحقق المصالح العليا لشعبنا.

-كل السياسات والإجراءات التدميرية التي ينتهجها الاحتلال، تهدف أولًا وأخيرًا لضرب مشروعنا الوطني، ومنع قيام دولتنا الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، وهذا ما نعمل معًا وسويًا من أجل إحباطه.

-لقاءاتنا اليوم مع الفعاليات المختلفة في محافظة بيت لحم، وغدًا مع فعاليات محافظة الخليل، ضمن تحركات حكومية متواصلة تهدف لتكريس العمل المشترك في إنجاز الأمور التي تواجه المؤسسات الوطنية والمواطنين، وتعزيز صمود أبناء شعبنا، وتوحيد الصفوف في مواجهة الاحتلال والاستيطان.

-نثمن عاليًا المواقف الدولية المتقدمة، وعلى وجه الخصوص بيان المملكة المتحدة وفرنسا وكندا، وما سبقه من مواقف وبيانات عن قادة ودول أوروبية صديقة، أكدت جميعها ضرورة وقف العدوان وإنهاء المجاعة وإدخال المساعدات الإنسانية، واتخاذ خطوات عملية حال استمرار الهجمات الإسرائيلية، والدفع تجاه مسار سياسي ينهي الاحتلال ويؤدي لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض.

– أشكر ممثلي الدول والمنظمات الدولية، ووسائل الإعلام الذين لبوا دعوة وزارة الخارجية لزيارة مدينة طولكرم أمس للاطلاع عن كثب على واقعها، ومخيماتها، في ظل استمرار العدوان.

– نعمل على تنظيم زيارة مماثلة إلى مدينة جنين غدا، ضمن سلسلة من التحركات الدبلوماسية المستمرة لإيصال صوت شعبنا للعالم، والعمل على وقف معاناته، ورفع الظلم عنه، وفضح الجرائم اليومية التي يتعرض لها على أيدي الاحتلال.

– نؤكد لأبناء شعبنا أن صوتهم مسموع، وصمودهم محل فخر واعتزاز، وسنواصل العمل دون كلل أو تردد دفاعا عن حقوقنا المشروعة، حتى ينال شعبنا حريته، وتقوم دولتنا المستقلة على أرضنا وعاصمتنا القدس الشرقية.

شاركها.
Exit mobile version